طرابزون

مدينة طرابزون هي عاصمة ومُقاطعة تركية يرجع تاريخها للقرن الثامن قبل الميلاد، تطل على ساحل البحر الأسود من جهة وسلسلة من المُرتفعات الجبلية من جهة أخرى وتضم ميناء كبير وعريق كان له أكبر أثر في الرواج التجاري الذي شهدته المنطقة على مر تاريخها.
أما على مستوى السياحة في طرابزون، فتضم المدينة المُصنّفة كواحدة من أجمل مدن تركيا سلسلة من المواقع الأثرية التي تستعرض تاريخها عبر حضاراتٍ عدة بصبغة عثمانية أصيلة، إضافة إلى معالم طبيعية مُتنوعة ومُتباينة وقرى ريفية تتمتع بسحرٍ خاص وعاداتٍ وتقاليد تعكسها المأكولات والمشروبات والأسواق الشعبية مع المهرجانات الموسمية التي تعكس طابع المدينة وتاريخها العريق.

من أجمل وأشهر الأماكن السياحية في أوزنجول، تلك القرية الريفية الخلابة الواقعة جنوب مدينة طرابزون على بُعد 35 كم تقريبًا من مرتفعات السلطان مراد والتي تتميّز بطبيعتها الجبلية الخضراء وبحيرتها الصافية التي تجمع حولها كل من يبحث عن الهدوء والاستجمام إضافة لهواة رحلات سفاري التجوال.

ومن أهم الأنشطة التي توفرها البحيرة والمنطقة المُحيطة بها: أخذ نزهة بالقارب بهدف الاستجمام والمتعة أو الصيد، نصب الخيام والحصول على رحلة تخييم لا تُوصف، الاستمتاع بمشاهدة فصائل الحيوانات والطيور النادرة التي تعيش في مُحيط البحيرة.

كما تضم ضفاف البحيرة مجموعة من الفنادق التقليدية البسيطة مع متاجر صغيرة لبيع التذكارات والهدايا.

إن كنت تبحث عن أماكن سياحية في طرابزون تعكس الفن والحضارة الأوروبية، فإليك هذا القصر الذي أشتهر بحمله لاسم الرئيس الأول للجمهورية التركية مصطفى كامل أتاتورك رغم إقامته الوجيزة فيه عام 1924، إلا أن القصر في الواقع يرجع تاريخه للعام 1890 حيث أسسه مهندس إيطالي لأحد الأثرياء اليونانيين المُقيمين في تركيا على الطراز العثماني المُميّز.

إن دخلت إلى القصر الذي يُعد من أهم معالم السياحة في طرابزون فعليك الاستكشاف والاستمتاع بالتصميمات الهندسية المُجسِّدة لفن الروكوكو الباروكي الشهير، الأسقف المطلية بالذهب، المفروشات المُطرّزة الأصلية، العديد من المُقتنيات والتحف الأثرية والعملات المعدنية والتماثيل التي ترجع لعهد الحضارات الرومانية والبيزنطية.

أحد أهم الاماكن السياحية في طرابزون التي يُمكنك زيارتها خلال رحلة السياحة في تركيا، حيث التاريخ العريق للدير الأرثوذكسي البيزنطي العائد لأواخر القرن الرابع الميلادي.

ويتميّز دير العذراء مريم المشهور باسم دير سوميلا بموقعه أعلى جرف شديد الانحدار يخص منتزه آلتنديري الوطني ويطل على ساحل البحر الأسود، ويصل ارتفاعه إلى 1200 م تقريبًا ليكشف عن مدينة طرابزون بأكملها، هذا إلى جانب التصميم المعماري المُتميّز وأطلال الجداريات الفنية الضخمة وغرف الكهنة والقساوسة وأماكن العبادة التي يضمها مبنى الكنيسة.

من أفضل الأماكن في طرابزون المُوصى بزيارتها خلال عطلات نهاية الأسبوع حيث الطبيعة الغنّاء التي تعكسها المُرتفعات المكسوّة بمساحات شاسعة من الخُضرة والغابات المطيرة والكثيفة، مع البحيرة الصافية التي تتميّز بلونها الأخضر الشفاف والتي تشهد رحلات بحرية شيقة ومُمتعة في غير مواسم الأمطار، هذا إلى جانب جولات الصيد البري في مُحيط المنطقة التي تبعد عن وسط مدينة طرابزون مسافة 10 كم مع حفلات الشواء ومرافق للعب الأطفال الصغار.

إن بحيرة سيرا جول من أكثر مواقع السياحة في طرابزون مثالية لرحلات السفاري والتخييم في المُخيمات والأكواخ المُستأجرة.

من أشهر المنتجعات الريفية التي يقصدها السياح الوافدين من مُختلف أنحاء العالم من أجل السياحة في طرابزون، حيث يُمكنهم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة من مراعي وأشجار مُزهرة وغابات جبلية شديدة الخُضرة وبُحيرات بركانية وأنهار تقع على ارتفاع 1600 م فوق مستوى سطح البحر، وعلى بُعد 35 كيلومتر عن مدينة طرابزون التركية.

من أهم الأنشطة التي يُمكن القيام بها في المنتجع الخلاب: صيد الأسماك، حفلات الشواء، جولات سفاري وتخييم في أحد الأكواخ الخشبية البسيطة، اقتناء هدايا تذكارية ومشغولات يدوية من أحد الأكشاك التي يُديرها سكان القرية المحليين، حضور المهرجانات الصيفية السنوية، الاستمتاع بحمام تركي تقليدي أو السباحة في الينابيع الحارة العلاجية.

من أجمل معالم طرابزون الطبيعية التي تلفت أنظار السياح الوافدين لزيارتها من أنحاء العالم المُختلفة، لِمَ لا وهي ثاني أطول مغارات العالم وواحدة من أعلاها بارتفاعها الذي يصل إلى 1050 م فوق مستوى سطح البحر، وجناحيها الداخليين اللذيّن يمتدان لمسافة 200 و400 م، إضافة إلى عدد من الصواعد والهوابط وسلم خشبي يطل من أسفل على مجموعة من البرك يتدفق بعضها كالشلال والوديان الصخرية، ويُغطيه من أعلى أسقف كلسية حادة في مشهد مهيب.

وغير ببعيد يُمكنك الاستمتاع بصوت خرير الماء والمناظر الخلابة التي تعود لمئات السنين والتي تُضفي عليها وحدات الإضاءة الاصطناعية وضوحًا وجمالاً خاصاً وأنت تحتسي كوبًا من الشاي التركي التقليدي على المقهى الذي تضمه المغارة العميقة.

سوق بداستان يعد أحد أفضل الأماكن السياحية في طرابزون التي تجمع بين التاريخ والحضارة، الثقافة والتراث الشعبي، ومُتعة التسوق والترفيه.

فهذا السوق الشعبي المُغطى الأشهر والأكبر من نوعه في تركيا الذي أسسه الخلفاء العثمانيون منذ القرن 16، يُعد فرصة رائعة لتسوق التذكارات والمنتجات اليدوية والتُراثية المُتقّنة، وغيرها من السلع التي من المُمكن أن تُغري عين سائح مع أجواء شعبية مُميّزة.

ولعل أهم ما يتميّز به هذا السوق أو البازار حسب اللغة والثقافة التركية هو قبته الضخمة الفريدة من نوعها.

المنتجات التي تصل إلى المستهلك مباشرة من خلال منافذ المصنع ، من المنسوجات إلى السلع البيضاء ، تجذب اهتمامًا كبيرًا من الجمهور ، لأنها توفر ميزة سعرية كبيرة.
استمتع بمركز التسوق الجميل والممتع.

يقع فوروم طرابزون في الشمال الشرقي من المدينة التي تحتل مكانة مهمة بين مناطق السياحة في تركيا مع دير العذراء مريم (سوميلا) الشهير والمركز التاريخي والجمال الطبيعي. بصرف النظر عن طرابزون ، لديها مناطق نائية واسعة تغطي 6 مقاطعات ، وهي أرتفين ، ريزي ، جوموشان ، بايبورت ، غيرسون وأوردو.

تم إنشاؤه على أرض مساحتها اثنان وسبعون ألف متر مربع محاطة بحرم جامعة البحر الأسود التقنية ، وهي مركز جذب للبحر الأسود ، ليس فقط بهندسته المعمارية التي تدهش للوهلة الأولى ، ولكن أيضًا بنهجها الذي يحتضن العلامات التجارية المرموقة والأسر والشباب والفعاليات والحملات التي تستمر على مدار العام.

القرية على بعد 50 كيلومترا من وسط مدينة طرابزون و 20 كيلومترا من مركز منطقة ماتشكا. أوصيك بالذهاب بسيارة مستأجرة ، حيث يوجد العديد من الأماكن التي يمكنك زيارتها ورؤيتها في المنطقة. تأكد من تقييم خيارات تأجير السيارات في طرابزون أو خيارات تأجير السيارات في مطار طرابزون.

إنها قرية نسمع اسمها كثيرًا ، لكنها لا تدب في أذهاننا. التقيت به لأول مرة في عام 2013. قلت: “هل هناك حقًا يوم ربيع ممطر” وانطلقت. بمجرد أن رأيت القرية ، وقعت في حبها. كان الأمر أشبه بحكاية خرافية ، أعطاها الضباب الذي سقط على القرية مظهرًا ساحرًا.

تقع مدينة آيدر ، وهي أشهر مركز في ريزه اليوم ، على بعد 19 كم جنوب شرق منطقة جامليهمشين. يقع على مسافة قريبة من الشلالات التي يبلغ ارتفاعها 1218 مترًا وتتدفق من ارتفاع أمتار في صوت تيار فيرتينا ، وهي نقطة عبور للعديد من الأماكن الأخرى التي تستحق المشاهدة. إنها نقطة البداية للتسلق إلى جبال كاتشكار من الشمال. هناك العديد من خيارات الإقامة على الهضبة ، من الأكواخ إلى منازل المرتفعات النموذجية ، من المعاشات العائلية إلى الفنادق. تبدو الهضبة ، حيث تم الانتهاء من جميع أنواع خدمات البنية التحتية ، وكأنها بلدة تاتيل. إلى جانب النباتات والحيوانات الغنية بها ، تشتهر أيضًا بالينابيع الساخنة ، في وسط غابات الصنوبر والمناظر الطبيعية في كاتشكار. عسل آيدر هو أحد الأطباق الشهية التي يجب تذوقها في الهضبة.